کعادتي أنتظر الجزء المفضل من أربع وعشرون ساعة لأذهب إلى عالمي الخاص، وکم هو هادئ ليلي وأنا في عالم الكتاب والكلمات.
_ من عاشقة اللّهو إلى عاشقة القافية ..
_من فم مبتسم إلى عيون دامية ..
_ من فتاة ثرثارة إلى کثلة صامتة ..
_أصبحت عاشقة اليراع الذي يجسد إشجاني علی ورق تتطاير عليه الکلمات، أتحير ماذا أکتب أهي کلمات أم آهات.
_اعذرني أيها اليراع فلم أکتب بک سوی أحزاني .. فأنت من يعلم بحال قلبي ... فقد امتلأ بأبشع الندبِ. فمتی أنتهي من هذه الحربِ...فقد قاطعت خطواتي في دربي ...فلم أرد سوی فرحة تدق بابي.. وأن تنتهي تلک الحربِ... وارتاح من ذلک العذابِ.. فقد اکتفيت بمقدار کاف من التعبِ...فما لي سواک أيها الربِ.... أن تشفيني وتشفي قلبي....